سنوات البطاقة في إمارات الساحل المتصالح خلال الحرب العالمية الثانية 1939-1945م

لقد كان البحر المصدر الرئيس لمعيشة سكان إمارات الساحل المتصالح منذ القدم، فهو مصدر اللؤلؤ والأسماك والأصداف وغيرها من الموارد، وعن طريق النقل البحري تتمكن المنطقة الاتصال بالموانئ القريبة والبعيدة التي تصدر لها تلك الموارد المحلية، وتستورد منها السلع تحتاجها. وخلال القرن العشرين الميلادي مرت بالعديد الأزمات الاقتصادية أثرت على اقتصادها منها: الحرب العالمية الأولى، وظهور الصناعي الذي أدى إلى تدهور تجارة الغوص اللؤلؤ، وأيضا أزمة الكساد الكبير في 1929م والتي استمر تأثيرها لعدة سنوات اقتصادها. هذه الأزمات: الركود الاقتصادي خلال مدة الثانية، والذي أثر بشكل سلبي النشاط خاصة حركة الاستيراد والتصدير كانت مقيدة حركتها مع بعض الموانئ حددتها السلطة البريطانية، جانب منع استيراد السلع. ودراسة موضوع البطاقة الثانية 1939-1945م يفرض عدة تساؤلات كيف الوضع السنوات الأولى للحرب؟ ولماذا استخدمت البريطانية بطاقة التموين لتوزيع المواد الغذائية؟ أبرز المشكلات واجهت توزيع الغذائي؟ هل تأثرت سفن الشحن فترة الحرب؟ تعامل ذلك الوضع؟